لماذا في الواقع مهرجان لكرة القدم؟
يعد المهرجان الدولي للقاء كرة القدم بين الثقافات 2024 لفرق الشباب بمثابة استمرار ليوم مؤثر على مستوى البلاد لإحياء ذكرى نادي كرة القدم اليهودي السابق إس كيه بار كوخبا لايبزيغ في عام 2013 ومهرجاننا الدولي للقاء كرة القدم منذ عام 2015. وفي الحدث الأخير في عام 2023، تمكنا من استقبال ما يزيد عن 8000 زائر، كما استقبلنا أكثر من 600 مشارك في فعاليات المهرجان المختلفة. سافر الضيوف الدوليون إلى لايبزيغ من جميع أنحاء أوروبا.

يعد مهرجان لقاء كرة القدم 2024 لدينا مهرجانًا رياضيًا رائعًا على مدار عدة أيام حيث يجتمع أشخاص من ثقافات ودول مختلفة معًا. قبل كل شيء، يرمز المهرجان إلى التسامح والقبول، سواء بالنسبة للمشاهدين أو للرياضيين. لقد قمنا أيضًا بإعداد برنامج متنوع لك.

ستشارك فرق من جميع أنحاء ألمانيا، وفرق من مشاريع اللاجئين وفرق دولية، على سبيل المثال من إسرائيل وجمهورية التشيك. جميع الفرق تدعم فكرة اللقاءات والتسامح. وتتمتع الأندية التي تضم لاعبين يهود على وجه الخصوص بأجواء منفتحة هنا غالبًا ما تكون مفقودة في مناطقها.

تلعب الفرق على العديد من الجوائز المخصصة للأخوين ماكس وليو بارتفيلد وإس كيه بار كوخبا. كانت عائلة بارتفيلد متورطة في نادي كرة القدم اليهودي إس كيه بار كوخبا لايبزيغ، الذي تم حله خلال فترة الإرهاب الاشتراكي الوطني. تُمنح جائزة عائلة بارتفيلد بموافقة صريحة من آخر أفراد الأسرة على قيد الحياة، كرمز ضد معاداة السامية في كرة القدم وفي المجتمع.

مهرجاننا ليس مجرد حدث رياضي دولي، ولكنه أيضًا رمز للديمقراطية وضد معاداة السامية والتطرف اليميني. كما نتذكر جرائم الإرهاب القومي الاشتراكي وننظم اليوم بفعاليات رياضية وثقافية مختلفة. ومن واجبنا أن نبقي ذكرى الضحايا حية وأن ننقل رسالة مهمة إلى الأجيال الحالية والمستقبلية: لا للحرب مرة أخرى، ولا للاشتراكية القومية مرة أخرى، ولا لمعسكرات الاعتقال مرة أخرى! كمجتمع ديمقراطي، يجب علينا أن نواجه الظلم بحزم، سواء في الماضي أو اليوم.


"المهرجان الدولي لكرة القدم لا يتعلق فقط بالانتصارات، بل يتعلق ببناء الجسور بين الأمم. نحن لا نلعب من أجل الفوز فحسب، بل من أجل الرؤية: لا انفصال أبدًا مرة أخرى، دائمًا من أجل المجتمع العالمي وضد كل معاداة السامية!"


منظمو الاتحاد الدولي لكرة القدم

Share by: